المملكة العربية السعودية تنير صحراء النفود بمنارات ليزرية شمسية لإرشاد التائهين

في خطوة دبلوماسية جديدة، ألغت كازاخستان التأشيرة المفروضة على المواطنين المغاربة، ما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويفتح الباب أمام مزيد من التعاون السياحي والاقتصادي. جاء هذا الإعلان بعد ساعات فقط من قرار الجزائر إعادة فرض التأشيرة على المغاربة الراغبين في زيارتها، مما أدى إلى مقارنة واضحة بين توجهات البلدين تجاه المغرب.
تم توقيع اتفاقية إلغاء التأشيرة بين المغرب وكازاخستان من قبل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الكازاخستاني مراد نورتلو، وذلك عقب محادثات أجريت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقد لاقى هذا القرار ترحيبًا واسعًا بين مواطني كلا البلدين، حيث اعتبروا أن هذه الخطوة ستعزز التعاون وتزيد من فرص السفر والتبادل بين الشعبين.
في المقابل، جاء قرار الجزائر بإعادة فرض التأشيرة على المغاربة وسط انتقادات وسخرية من قبل المواطنين المغاربة. حيث ربط العديد من النشطاء هذا القرار بتوقيت إعلان الجزائر، الذي تزامن مع النجاحات الدبلوماسية التي حققها الوفد المغربي في الأمم المتحدة، مما اعتبره البعض محاولة من الجزائر للتعبير عن غضبها من التقدم الدبلوماسي المغربي.
وقد أثارت مشاركة الوفد المغربي في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة انزعاجًا كبيرًا لدى النظام الجزائري، الذي رأى في النجاحات الدبلوماسية المغربية تهديدًا لمصالحه في المنطقة. وبدلاً من الرد بطرق دبلوماسية فعالة، جاء قرار فرض التأشيرة كرد فعل وصفه الكثيرون بأنه غير مدروس ويعكس حالة الإحباط التي تعيشها القيادة الجزائرية.
في المجمل، يُظهر قرار كازاخستان بإلغاء التأشيرة رغبة صادقة في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب، في حين أن قرار الجزائر يعكس توترًا إقليميًا متزايدًا بين البلدين، حيث يُظهر المغرب تفوقًا دبلوماسيًا واضحًا على الساحة الدولية.
تعليقات
إرسال تعليق