Khabar 2lyawm

المملكة العربية السعودية تنير صحراء النفود بمنارات ليزرية شمسية لإرشاد التائهين

صورة
في خطوة مبتكرة تعكس الاهتمام بسلامة المسافرين في المناطق النائية، قامت المملكة العربية السعودية بنشر منارات ليزرية تعمل بالطاقة الشمسية في صحراء النفود الكبرى. تهدف هذه المنارات إلى مساعدة المسافرين الذين قد يضلون طريقهم في هذه الصحراء الشاسعة والقاحلة، وتوجيههم نحو مصادر المياه الحيوية. تعتبر صحراء النفود من أكبر الصحاري الرملية في شبه الجزيرة العربية، وتتميز بتضاريسها الوعرة وقلة علاماتها المميزة، مما يجعل التنقل فيها تحديًا كبيرًا، خاصة للمسافرين غير المعتادين على طبيعتها. وقد تزداد صعوبة الوضع في حالات الطوارئ أو فقدان الاتجاه، حيث يصبح العثور على الماء أمرًا بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة. تأتي هذه المبادرة الرائدة استجابة لهذه التحديات، حيث تم تركيب منارات ليزرية بالقرب من مصادر المياه المعروفة في الصحراء. تعمل هذه المنارات بواسطة الطاقة الشمسية، مما يجعلها مستدامة وصديقة للبيئة، كما أنها قادرة على إصدار أشعة ليزرية مرئية بوضوح في الليل، ويمكن رؤيتها من مسافات بعيدة. تعتمد فكرة عمل هذه المنارات على توفير نقطة مرجعية بصرية واضحة للمسافر التائه. فعندما يرى المسافر شعاع الليزر ف...

أول امرأة تفوز بجائزة نوبل

أول امرأة تحصل على جائزة نوبل كانت ماري كوري، التي نالت جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903 بالمشاركة مع زوجها .

بيير كوري والعالم أنطوان هنري بيكريل، وذلك تقديرًا لأبحاثهم حول الإشعاع. وفي عام 1911، فازت ماري كوري مرة أخرى بجائزة نوبل، لكن هذه المرة في الكيمياء، لاكتشافها عنصري الراديوم والبولونيوم


ماري كوري (1867-1934) كانت عالمة بولندية-فرنسية بارزة في الفيزياء والكيمياء، واشتهرت بأبحاثها الرائدة حول النشاط الإشعاعي. لم تكن فقط أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، بل أيضًا أول شخص يفوز بها مرتين في مجالات علمية مختلفة.

1. جائزة نوبل في الفيزياء (1903): حصلت عليها بالشراكة مع بيير كوري وهنري بيكريل لاكتشافاتهم في مجال النشاط الإشعاعي، وهو مصطلح وضعته ماري كوري.


2. جائزة نوبل في الكيمياء (1911): فازت بها بمفردها تقديرًا لاكتشافها وفصلها لعنصري الراديوم والبولونيوم.



ماري كوري أسست معهد كوري، الذي يعتبر حتى اليوم مركزًا رئيسيًا في الأبحاث العلمية. ورغم إنجازاتها الكبيرة، واجهت تحديات عديدة كامرأة في مجال كان يهيمن عليه الرجال، لكنها تمكنت من تخطي تلك العقبات وأصبحت رمزًا للإصرار والعلم.

أبحاثها حول الإشعاع ساهمت في تطوير مجالات متعددة، مثل العلاج الإشعاعي المستخدم في الطب. لكن تعرضها الطويل للإشعاع أدى إلى تدهور صحتها ووفاتها عام 1934 بسبب فقر الدم اللاتنسجي.

المزيد عن حياة ماري كوري:

1. بداياتها: وُلدت ماري باسم ماريا سكلودوفسكا في بولندا، وتلقت تعليمها رغم القيود المفروضة على النساء. التحقت بجامعة سرية، ثم سافرت إلى باريس عام 1891 لاستكمال دراستها.


2. دراستها في باريس: التحقت بجامعة السوربون، ودرست الفيزياء والرياضيات، وعانت من ظروف مادية صعبة، لكنها تمكنت من تحقيق تفوق أكاديمي.


3. العمل مع بيير كوري: تزوجت من بيير كوري عام 1895، وعملا معًا على دراسة المواد المشعة، ما قاد إلى اكتشافاتهما الكبرى.


4. التحديات: واجهت تحيزات عديدة بسبب كونها امرأة، ولم يُعترف بها كمرشحة رئيسية لجائزة نوبل عام 1903 إلا بعد تدخل بيير كوري.


5. إرثها العلمي: أسست معهد كوري في باريس، وطورت وحدات متنقلة للأشعة السينية خلال الحرب العالمية الأولى لعلاج الجنود.


6. تكريمها: كانت أول امرأة تدفن في "البانثيون" بباريس تقديرًا لإنجازاتها العلمية.


7. عائلتها العلمية: فازت ابنتها إيرين وزوجها بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1935، مما يجعل عائلة كوري واحدة من العائلات النادرة التي حصلت على جوائز نوبل متعددة.


8. تأثيرها على النساء: كانت قدوة للعالمات وفتحت الأبواب أمام العديد من النساء في العلوم.


9. أثر اكتشافاتها: ساهمت أبحاثها في تطوير العلاج الإشعاعي والعديد من الأبحاث المتعلقة بالبنية الذرية.



ماري كوري تظل رمزًا عالميًا للتميز العلمي والإصرار رغم كل التحديات التي واجهتها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أتلتيكو مدريد وريال مدريد في ديربي العاصمة الإسبانية

تكنولوجيا المنزل الذكي