Khabar 2lyawm

المملكة العربية السعودية تنير صحراء النفود بمنارات ليزرية شمسية لإرشاد التائهين

صورة
في خطوة مبتكرة تعكس الاهتمام بسلامة المسافرين في المناطق النائية، قامت المملكة العربية السعودية بنشر منارات ليزرية تعمل بالطاقة الشمسية في صحراء النفود الكبرى. تهدف هذه المنارات إلى مساعدة المسافرين الذين قد يضلون طريقهم في هذه الصحراء الشاسعة والقاحلة، وتوجيههم نحو مصادر المياه الحيوية. تعتبر صحراء النفود من أكبر الصحاري الرملية في شبه الجزيرة العربية، وتتميز بتضاريسها الوعرة وقلة علاماتها المميزة، مما يجعل التنقل فيها تحديًا كبيرًا، خاصة للمسافرين غير المعتادين على طبيعتها. وقد تزداد صعوبة الوضع في حالات الطوارئ أو فقدان الاتجاه، حيث يصبح العثور على الماء أمرًا بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة. تأتي هذه المبادرة الرائدة استجابة لهذه التحديات، حيث تم تركيب منارات ليزرية بالقرب من مصادر المياه المعروفة في الصحراء. تعمل هذه المنارات بواسطة الطاقة الشمسية، مما يجعلها مستدامة وصديقة للبيئة، كما أنها قادرة على إصدار أشعة ليزرية مرئية بوضوح في الليل، ويمكن رؤيتها من مسافات بعيدة. تعتمد فكرة عمل هذه المنارات على توفير نقطة مرجعية بصرية واضحة للمسافر التائه. فعندما يرى المسافر شعاع الليزر ف...

رحلة إيفرست عام 1996: الكارثة على أعلى قمة في العالم



في عام 1996، شهد جبل إيفرست إحدى أخطر المغامرات وأكثرها مأساوية في تاريخ تسلق الجبال. تلك المغامرة تحولت إلى كارثة كبيرة، وظهرت تفاصيلها لاحقًا في الكتب والأفلام الوثائقية، حيث ألهمت العديد من الروايات والقصص عن الشجاعة والبقاء
.الخلفية: كان تسلق جبل إيفرست دائمًا يمثل حلمًا للعديد من متسلقي الجبال، ولكن في عام 1996، تحول هذا الحلم إلى كابوس. في شهر مايو من ذلك العام، تجمع عدد كبير من المتسلقين من جميع أنحاء العالم للوصول إلى قمة إيفرست، التي تعتبر أعلى نقطة على وجه الأرض بارتفاع 8,848 مترًا. بين هؤلاء المتسلقين كان هناك مجموعتان بارزتان: واحدة بقيادة المتسلق الأمريكي روب هول، والأخرى بقيادة المتسلق النيوزيلندي سكوت فيشر.الأحداث: بدأت الكارثة في 10 مايو 1996، عندما قرر المتسلقون القيام بمحاولتهم النهائية للوصول إلى القمة. وعلى الرغم من تحذيرات بشأن الأحوال الجوية، قرر القادة مواصلة الصعود، وذلك بسبب ضيق نافذة الطقس المناسبة للتسلق. مع مرور الوقت، واجهت المجموعات تأخيرات متعددة بسبب الازدحام على الجبل، مما أدى إلى تجاوز الوقت المحدد للعودة الآمنة من القمة.في فترة ما بعد الظهر، ضربت عاصفة ثلجية شديدة الجبل، مع رياح عاتية ودرجات حرارة قاتلة، مما جعل الرؤية تكاد تكون معدومة. وجد المتسلقون أنفسهم محاصرين على ارتفاعات شاهقة، حيث يتضاءل الأكسجين ويزيد الخطر مع كل دقيقة تمر.النتائج: أسفرت تلك الكارثة عن وفاة ثمانية متسلقين خلال العاصفة أو نتيجة العوامل القاسية على الجبل. ومن بين الضحايا كان روب هول وسكوت فيشر، القائدان اللذان حاولا حتى اللحظة الأخيرة إنقاذ أعضاء فرقهم. القصص التي رويت لاحقًا كشفت عن شجاعة مذهلة ومحاولات يائسة للبقاء على قيد الحياة في مواجهة قوة الطبيعة.الدروس المستفادة: حادثة إيفرست عام 1996 كانت درسًا قاسيًا في أهمية التخطيط السليم، وفهم الحدود البشرية عند مواجهة الطبيعة القاسية. كما أكدت على أهمية اتخاذ قرارات حاسمة وصائبة في الوقت المناسب، خاصة في بيئات لا ترحم مثل تلك الموجودة على إيفرست.تحولت تلك المغامرة المأساوية إلى تحذير للمستكشفين المستقبليين، ومع ذلك، استمر الناس في محاولة الوصول إلى قمة إيفرست، مدفوعين برغبة لا تُقاوم في تحدي أنفسهم وتحقيق المستحيل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أتلتيكو مدريد وريال مدريد في ديربي العاصمة الإسبانية

أول امرأة تفوز بجائزة نوبل

تكنولوجيا المنزل الذكي